ريكيافيك مستعدة لاحتضان اللقاء بين ترامب وبوتين، إذا أرادا

بينما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وسائل إعلام أمريكية وبريطانية، أن لقاء الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" الخارجي الأول، عقب تنصيبه رسميا قد يكون مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أعلن فريق ترامب الانتقالي أن هذه الأخبار عارية من الصحة.

وكانت أخبار قالت أن اللقاء سيكون بعد وقت قصير من تصيب ترامب رسميا، وسيتم في مدينة "ريكيافيك" الإيسلندية، في مقارنة بينه لقاء ترامب وبوتين باللقاء التاريخي الذي تم ما بين الرئيس الأمريكي "رونالد ريغان" ونظيره السوفيتي "ميخائيل غورباتشوف" في العاصمة الإيسلندية ريكيافيك في أكتوبر/تشرين الأول 1986، والذي أسفر عن إنهاء "الحرب الباردة" ما بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي حينها.

وكانت صحيفةThe Sunday Times قد أفادت في وقت سابق بنوايا ترامب عقد لقاء مع بوتين في ريكيافيك خلال الأسابيع القريبة بعد تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الحالي، وهو ما اتضح انه عار عن الصحة.

من ناحيتها، قالت وكالة "بلومبيرغ" إن المتحدث باسم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، شون سبايسر، نفى ما نشرته صحيفةThe Sunday Times بشأن اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين في ريكيافيك واعتبر هذا الخبر "كاذب كليا".

من جهتها أعلنت وزارة خارجية ايسلندا، في وقت سابق قبل نفي الأنباء من قبل إدارة ترامب، عن استعدادها لتنظيم لقاء كهذا بين بوتين وترامب في ريكيافيك، غير انها عقبت بالقول إنها لم تتلق طلبا بهذا الشأن.

ونقلت مصادر إعلامية عن غودلاوغور تور توردرسون، وزير خارجية ايسلندا قوله: "لم تتلق حكومة ايسلندا طلبا بهذا الصدد. وفي حال توجه المسؤولون في واشنطن بشكل رسمي إلى سلطات ايسلندا بطلب تنظيم قمة في ريكيافيك، فنحن سننظر فيه بشكل إيجابي، وسنسهم بالتالي في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا".

وكانت صحيفةThe Sunday Times قد أفادت في وقت سابق بنوايا ترامب عقد لقاء مع بوتين في ريكيافيك خلال الأسابيع القريبة بعد تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الحالي، وهو ما اتضح انه عار عن الصحة.