الشيوعية القادمة مع روسيا من الشرق الأوسط تثير نعرتها في بحر الصين

الشيوعية القادمة مع الثقل الروسي الذي ما فتئ تتعزز النفوذ وتترامى اطرافها من دجلة والفرات الى النيل وشمال شرق افريقيا، بدأت تحرك النعرة الشيوعية في بحر الصين، ومنطقة الجزر المتنازع عليها، وإصرار أمريكا التي بدأت موسكو تهمش وتحجم دورها في الملفات الحارقة، بدأت بكين تتعامل معه بمنطق القوة والتهور.

واذا كانت الدبلوماسية الصينية تعامل مع الموقف بنوع من التروي والكياسة الا ان الاعلام الصيني يصب الزيت فوق النار، خاصة في رده على وزير الخارجية الامريكية المعين ريكس تيلرسون من ان تهديداته بالتصدي للصين في بحر الصين الجنوبي تعتبر تصعيدا ينذر بالحرب.

اظهرت صور التقطتها الاقمار الاصطناعية ان الصين تعمل على بناء منشآت عسكرية في المنطقة البحرية المتنازع على سيادتها وتطالب بها ايضا الفيليبين وفيتنام ودول اخرى.

بينما، المتحدث باسم الخارجية الصينية بو كانغ يدعو واشنطن للانصراف الى شؤونها في رد اقل حدة من ردود الصحافة في بلاده.

وكان تيلرسون رئيس مجلس الادارة السابق لمجموعة "ايكسون موبيل" النفطية العملاقة اعلن امام اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي انه سيسعى الى منع بكين من الوصول الى الجزر الاصطناعية التي تبنيها في بحر الصين الجنوبي.

واستنكرت الصحف الصينية مقارنة تيلرسون سلوك الصين في المنطقة بالغزو الروسي لشبه جزيرة القرم.

وحذرت صحيفة "تشاينا ديلي" الحكومية من ان تيلرسون اذا نفذ تهديداته "فإن ذلك سيمهد الطريق امام مواجهة مدمرة بين الصين والولايات المتحدة".

اظهرت صور التقطتها الاقمار الاصطناعية ان الصين تعمل على بناء منشآت عسكرية في المنطقة البحرية المتنازع على سيادتها وتطالب بها ايضا الفيليبين وفيتنام ودول اخرى.