الهدنة في سوريا، على صفيح ساخن أم طبق من ذهب؟

وقف لأطلاق النار في سوريا لا يشمل الجماعات الإرهابية، هذا هو اهم عناوين اتفاق الهدنة الذي تم بين موسكو وانقره، الامر الذي قد يصعب معه صمود تلك الهدنة.

طرف معارض مسلح يقول ان القوات السورية تخترق الهدنة وتقصف بعض مناطق المعارضة، بينما الحكومة السورية تقول ان مناطق تحت سيطرة تنظيم إرهابي وهي منطقة وادي بردى اين يقطعون الماء عن أكثر من 5 مليون سوري.

الرئيس السوري بشار الاسد

المعارضة تنفي وقوع المنطقة تحت سيطرة اية جماعات مسلحة، بينما الاخبار تشير الى تعرض محطة ضخ المياه هناك للقصف المتعمد، وان لم توضح الاخبار الطرف الذي قصف المحطة.

الأسد من جانبه مصر على تحرير كل شبر من سوريا مؤكدا ان هذا الامر لا نقاش فيه وان كان يقبل النقاش حول المعارضة في إطار الدستور.

والوضع في سوريا وقف لأطلاق النار يسمح للأسد بقصف المجموعات الإرهابية وهو المصر على استعادة أراضيه وبين مسلحين ينتظرون خرق الهدنة.