سنوات الخطر بين إسرائيل وما سيتبقى من الولايات المتحدة الأمريكية

أيام ويدخل دونالد ترامب، الرئيس الجديد، البيت الأبيض، وهذا ما يعد الدقائق للوصول إليه، يوم 20 يناير 2017.

المؤشرات جميعها متوقفة، لا دل على اتجاه واضح في السياسة الأمريكية، تجاه قضايا الشرق الأوسط، وعلى المستوى الإقليمي وداخل الولايات المتحدة الأمريكية.

الخطة التي كشفها وزير خارجية كوريا الجنوبية للسيدة كلينتون قبل أعوام إبان رئاستها للخارجية الأمريكية

إسرائيل ربما لا زالت تقف عن المستقبل الذي ينتظر أمريكا، فإضافة إلى تنبؤات عالم النبوءات الروسي فاسيلي نيمتشين الذي عاش في القرن السادس عشر، سيكون الرئيس الرابع والأربعون هو الرئيس الأخير للدولة الكبرى التي ستنشأ في شمال أمريكا، وسيدفع الرئيس الرابع والأربعون هذه الدولة إلى هاوية الهلاك، إضافة إلى ذلك إسرائيل تعمل على مخطط لتفكيك الولايات المتحدة الأمريكية بين أعوام 2020 و 2025 لأن الدور المطلوب من أمريكا يكون قد انتهى و تتحول بناء على هذه الخطة الولايات المتحدة إلى دويلات صغيرة شأنها شأن الاتحاد السوفيتي سابقاً.

هذه الخطة التي كشفها وزير خارجية كوريا الجنوبية للسيدة كلينتون قبل أعوام إبان رئاستها للخارجية الأمريكية، وبناء عليه عملت أمريكا مع قطر لزرع مراكز تجسس على إسرائيل في كافة الدول العربية التي سوف تتدخل فيها بعد اسقاط أنظمتها و إدخالها في فوضى تمهد لها الطريق للدخول بقوة المال مثل تونس وليبيا ومصر وسوريا، بينما السقوط المدوي للإخوان المسلمين في مصر وهزيمتهم في سوريا آخر هذا التنفيذ.

الأوضاع السياسية المستقبلية يعب التكهن بها في كل الحالات رغم توقع النتائج سواء بانهيار الولايات المتحدة أو زوال إسرائيل عام 2022 حسب نبوءة أحبارها.