مصر قد تفتح فرعا للأزهر في تل أبيب

أن تنتقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، فهذا صك أمريكية يحمي الكيان الإسرائيلية وإضفاء صيغة الدولة عليه.

أما أن تفتتح مصر فرعا للأزهر في تل أبيب، وسط الكيان الذي يسعى إلى يهودية الدولة وتهويد القدس، فهذا أمر يستحق التأويل والتعلق عليه بكل المفاهيم والتحليلات سيئة كانت أم حسنة النية، لأنه يعطي الشرعية لوضح الخطوط الحمراء تحت اسم مصر، خاصة بعد أن سحبت مشروع منع إسرائيل من الإستيطان بينما تبنته دول أخرى.

عمر سالم، الباحث الإسلامي الأمريكي من أصل مصري، جدد دعوته للأزهر الشريف بفتح فروع له داخل تل أبيب، مشيرا الى أن هناك كثيراً من أساتذة الأزهر الشريف مستعدون للذهاب إلى إسرائيل والدعوة إلى الله هناك.

مجلس النواب المصري يحاول إضفاء صيغة ذات بعد أيديولوجي، من قبيل نشر الإسلام، ويعتبر بعض الأعضاء المؤيدين لفكرة فتح فرع للأزهر الشريف في تل أبيب ليس تطبيعا بالمعنى المعروف سياسياً، ونشر الإسلام لا يعتبر تطبيعا فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعو اليهود وطوائف العالم أجمع للدخول في الإسلام.

رأي مساند له داخل مجلس النواب المصري يري أن وجود فرع للأزهر في تل أبيب سيحد من الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وسيعمل على حصانته وحصانة العالم أجمع".