عملية اغتيال الزواري في تونس، إقالة مسؤولين أمنيين ووالي صفاقس

تمت إقالة والي عاصمة الجنوب التونسي صفاقس (وسط شرق) التي شهدت جريمة اغتيال مؤخرا، ضحيتها مهندس تونسي، كان يتعامل مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتشير أصابع الاتهام إلى وقوف الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" ورائها.

كما وقعت إقالة اثنين من كبار المسؤولين الامنيين في نفس الولاية خاصة أنه تلو الحادث استطاع صحافي إسرائيلي من الدخول إلى تونس وعمل تغطية إعلامية من أمام منزل الضحية، الذي اطلق على رأسه الرصاص في سيارته أمام منزله.

وزارة الداخلية التونسية تقول انها لا تملك اي معلومات عن انتماء الزواري الى حماس او تنظيمات أخرى سواء بعد هروبه من تونس سنة 1991 أو إثر عودته إليها في 2011.
رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد

واعلنت الحكومة في بيان "قرر رئيس الحكومة يوسف الشاهد اعفاء الاطارات الاتي ذكرهم من مهامهم: والي صفاقس، مدير إقليم (مديرية) الامن الوطني بولاية صفاقس، رئيس منطقة الامن (مديرية) الوطني بصفاقس الجنوبية".

كما أصدر القضاء مذكرات توقيف بحق ثلاثة مشتبه بهم في الاغتيال بينهم صحافية سبق لها إجراء حوار مع الزواري.