علم إسرائيل في سماء المغرب يثير سخطا على الأرض

رفع العلم الإسرائيلي في سماء المغرب، لاقى استنكارا من فعاليات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام في المملكة، حيث شارك إسرائيل في مؤتمر مراكش للاحتباس الحراري وهو مؤتمر تستضيفه الأمم المتحدة في المغرب، يعرف بتسميته المحلية مؤتمر الأطراف "كوب 22".

 المملكة المغربية من الدول التي اعترفت بدولة إسرائيل بـ"حكم الأمر الواقع" أي ليس بموجب قانون في 1 سبتمبر 1994،وفتحت إسرائيل مكتب ارتباط في العاصمة المغربية الرباط في نوفمبر 1994 ، وفتح المغرب مكتبه في إسرائيل بعد ذلك بأربعة أشهر، مما أدى إلى إقامة علاقات دبلوماسية ثنائية، ولكن تم إغلاقه عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

المحتجون والساخطون على رفع العلم الإسرائيلي، يعتبرون ذلك "مساسا مباشرا بعروبتهم وبانتمائهم إلى القضية الفلسطينية وتحديا لرفضهم القاطع لسياسة إسرائيل".

يأتي هذا بينما مصدر رسمي مغربي من المكلفين بمتابعة التحضيرات للمؤتمر، رفض الكشف عن هويته للإعلام، علل الأمر لوسائل إعلام مغربية، بكون القرية التي تحتضن فعاليات مؤتمر "كوب 22" عبارة عن فضاء أممي، لا دخل للسلطة المغربية فيه، باعتباره منطقة تدير شأنها منظمة الأمم المتحدة، كمنظم للمؤتمر العالمي حول المناخ.