قبل الرحيل، تجريد رئيسة كوريا الجنوبية من مستشاريها

يوم بعد يوم، يزداد وضع رئيسة كوريا الجنوبية، بارك غيون-هي، فبينما أعلنت مسؤوليته الكاملة، عن الفضيحة التي ألمت بها، وخروج الآلاف مطالبين برحيلها، بدأ- ما يبدو تجريد الرئيسة من مستشاريها، بعد اعتقال عدد منهم في إطار التحقيق في الفضيحة السياسية والمالية التي انهارت معها شعبيتها.

آلاف المتظاهرين، يحاولون التوجه إلى "البيت الأزرق"، مقر الرئاسة الكورية الجنوبية ، يطالبون رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هي بالإستقالة

فقد تم إيقاف مستشاران سابقان لرئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هي الاحد ، حيث اوقف المستشار آن جونغ-بيوم بتهمة اساءة استغلال النفوذ ومحاولة الاكراه، اذ يشتبه في انه ساعد شوي في ابتزاز العديد من الشركات وتحصيل ملايين الدولارات منها لمؤسسات انشئت لصالحها.

كما تم ايقاف المستشار جونغ هو-سيونغ الذي كان يعتبر الذراع اليمنى للرئيسة وعمل معها منذ 1998. ويتهم بالكشف عن معلومات سرية لشوي.

رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هي، التي تنتهي ولايتها بعد عام، رفضت الشائعات التي سرت بشأن انتمائها الى طائفة دينية وانها اجرت في قصر الرئاسة طقوسا لتحضير الأرواح، اعترفت بانها لم تتعامل بحذر مع صديقتها منذ اربعين عاما شوي سون-سيل (60 عاما) التي صدرت مذكرة توقيف بحقها بتهمة الاحتيال واستغلال النفوذ.

وصديقة الرئيسة هي ابنة زعيم ديني غامض يدعى شوي تاي-مين الذي اصبح مرشدها بعد اغتيال والدتها في 1974. وبعد هذه الاعترافات طالب الحزب الديمقراطي وهو حزب المعارضة الرئيسية في كوريا الجنوبية، بتغييرات جوهرية وحذر من انه اذا لم تحدث هذه التغييرات فسيشن تحركا لدفع الرئيسة لمغادرة الحكم.