"علم مصر" يستعيد الثقة في "الغزالة" التونسية

تونس/ كتب: عوض سلام/ لم يكن غريبا أن نرى علم جمهورية مصر العربية على طائرة قابعة على أرض مطار "تونس قرطاج" الدولي، بقدر ما كان غريبا ما كُتب عليها، "وفي السماء رزقكم وما توعدون" وتحت هذه الآية الكريمة نُقش إسم "فريال" مما استرعى اهتمام المسافرين على الخطوط الداخلية من تونس العاصمة، إلى توزر، في أقصى جنوب الربوع التونسية.

"علم مصر" يستعيد الثقة في "الغزالة" التونسية
مصدر الصورة: تصوير عوض سلام

الجميع كان مشدوها، وزاد فضولهم عندما وجدوا مضيفات مصريات بإبتسامة بنات النيل المعهودة، ترحب بهم، ويتناهى إلى مسامعهم باللكنة المصرية، التي تشنف أذان كل من سمعها في اٌقاصي الأرض وأدناها، صوت المضيفة وهي تقول:" نيابة عن الخطوط التونسية مرحبا بكم"..

نجلاء فتحي، أحلام المليجي، ورحاب عسكر، الواجهة الجميلة التي كانت على متن طائرة ألكسندريا، وهي شركة الطيران المصرية التي تعاقدت مع شركة تونس اكسبريس لتأمين الرحلات الداخلية من وإلى تونس، جربة، توزر، إضافة إلى بعض الرحلات إلى أوروبا، مما أصبح لا يدع مجالا لهواجس المسافرين على الخطوط التونسية من التأخير أو إلغاء الرحلات أو ما شابه ذلك.

رحلة كانت هادئة رغم المطبات الهوائية التي اعلنت عنها المضيفة عندما طالبت بربط الأحزمة وإلتزام الأماكن، بينما لم يشعر أحد بهذه المطبات، لسلاسة القيادة، للكابتن يزيد العابد، والكابتن ناصر الزمباع.

كان من الجميل أيضا من جانب طاقم شركة ألكسندريا الترحيب الخاص بالإعلام المصري الذي كان على متن الطائرة "فريال".

حول تعاقد ألكسندريا مع شركة تونس اكسبريس قال الكابتن ناصر الزمباع، "إن هذا التعاقد بدأ في منتصف العام 2019، ومن حينها استعادت تونس اير ثقة المسافرين في مواعيدها سواء على الخطوط الداخلية،توني انتير، أو بعض الرحلات إلى أوروبا التي تؤمنها ألكسندريا.

كم جميلا أن نرى علم مصر يرفرف في سماء تونس، مستعيدا الثقة في "الغزالة التونسية" التي عانت خلال الفترة الأخيرة من مشكلات سواء فيما يخص انتظام مواعيد الرحلات أو من ناحية الحفاظ على امتعة المسافرين.

ويبقى التعاون بين شركة ألكسندريا وتونس اكسبرس أحد العناوين الهامة للتعاون بين مصر وتونس.