وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تفتتح عام 2020 بتعزيز الدبلوماسية الثقافية التونسية

أسبوع الصناعات التقليدية الإيرانية

بالمتحف الوطني بباردو

من 30 ديسمبر2019 إلى 8 جانفي2020

تونس/ متابعة: عوض سلام/ سيكون المتحف الوطني بباردو، وسط العاصمة التونسية مقرا لاحتفالات بقدوم عام 2020، بأجواء تتجلى خلالها الدبلوماسية الثقافية التونسية في إحدى صورها، أين سينتظم أسبوع الصناعات التقليدية الإيرانية، في الفترة من 30 ديسمبر 2019 إلى 8 جانفي 2020، بما يعطي إشارة إلى وجود رغبة مشتركة بين البلدين في مزيد توطيد ودعم أواصر العلاقات المشتركة، حيث سيودعا معا عاما مضى، ويستقبلان معا عاما جديدا.

أسبوع الصناعات التقليدية الإيرانية  بالمتحف الوطني بباردو  من 30 ديسمبر2019 إلى 8 جانفي2020
Source de l'image: - google

أسبوع  الصناعات التقليدية الإيرانية ينتظم تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية التونسية، بالتعاون بين القسم الثقافي بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس، ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، والمعهد الوطني لإحياء التراث.

الإفتتاح سيكون تحت إشراف وزير الشؤون الثقافية التونسية، الدكتور " محمد زين العابدين"، وسفير الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانية بتونس، والدكتورة "فاطمة نايت ايغل" مديرة المتحف الوطني بباردو، والسيد " ميثم فراهاني"مدير القسم الثقافي لسفارة الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية بتونس، بحضور بعض السفراء والهيئات الدبلوماسية للبلدان الصديقة و الشقيقة وثلة من النخب التونسية المثقفة وثلة من مُدراء المؤسسات الثقافية التونسية وبعض الإعلاميين التونسيين والدوليين المعتمدين لدى رئاسة الحكومة التونسية، لتغطية هذا الحدث الثقافي الدبلوماسيّ.

أيضا، يحضر افتتاح معرض "الصناعات التقليدية الإيرانية"، الأستاذة الإيرانية "منیژه مختاری" حيث ستُشرف على عرض بعض اللوحات الفنية ذات الطابع الزخرفيّ و بعض التحف و الأواني المنزلية المزخرفة و الحقائب اليدوية و الحرفية و بعض الأكسسوارات ذات الطابع الفني فضلا عن السجاد الإيراني ذو الطابع التراثي العريق.

وتشمل المعروضات بعض الحُليّ و الطرز و الخزف و النسيج و الأواني و الأطباق المنحوتة وبعض الديكورات المنزلية المنقوشة و التي ستعرض لكافة الزوّار من أجل الاقتناء.

وسيكون هذا الحدث الثقافيّ الدبلوماسيّ فرصة هامّة لتعزيز العلاقات الثقافيّة الدوليّة بين الجمهوريّة الإسلامية الإيرانيّة و الجمهوريّة التونسية.

كما يساهم في تثمين آفاق الانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات العريقة.