مسرحية "مكاشفات" العراقية،، عندما أضاع الحجاج بن يوسف سيفه على ركح مسرح جندوبة

تونس/ متابعة وتصوير: عوض سلام/ "ربما لم يتوقع الجمهور الذي غصت به قاعة المركز الثقافي "عمر السعيدي" بمدينة جندوبة أن يرى الحجاج بن يوسف يرتجف لفقدان سيفه بعض الوقت ورغم الحجج الواهية لتبرير سياسته ضد الرعية في "مكاشفات " أو بالأحرى "مناكفاته" مع عائشة بنت طلحة التي وضعته أمام نصل سيفه البطار وقراراته الجائرة" ظل الجمهور مشدوها للنقاش الدائر بينه وبين المرأة التي كانت قادرة على أن تأتي برأسه...

تلاعبت الإضاءة بمخيلة الجمهور وانتقلت به من حجاج الكوفة إلى "حجاج الجزائر ومصر وتونس" عبر العصور... وهو يرتقب ويبحث عنه لكن كان "الحجاج" محقا عندما قال: "جئت إلى الرعية دون سيف وهم من صنعوه."

مسرحية "مكاشفات" العراقية: إعداد قاسم محمد، إخراج غانم حميد، تمثيل الدكتورة شذى سالم، ميمون الخالدي، وفاضل عباس، وهي عمل درامي يحاول أن يصل رسالة مضمونة الوصول بأن " الحب يأتي بالحب وليس بالسيف، ويكشف "حجاجين العصر الحديث" بحسب نظير جواد مدير الفرقة العراقية للتمثيل التابعة لإدارة السينما والمسرح وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية .

"مكاشفات" هي مسرحية عراقية مشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الأولى من المهرجان الدولي للمسرح المحترف 4/4 الذي احتضنه المركز الثقافي "عمر السعيدي".

{vembed Y=a_6rRqZBP_o}