- افتتاح الدورة وتكريم الراحلين
افتتحت الدورة بحضور وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي، وعدد من الفنانين والمثقفين، حيث تم تكريم عدد من الراحلين في الساحة الفنية، ومن بينهم الممثل فتحي الهداوي الذي وافته المنية قبل أيام، مما أضفى طابعًا حزينًا على الأجواء.
كما تم تكريم الناقد السينمائي خميس الخياطي، مما يعكس التقدير الكبير للمساهمات الفنية والثقافية في تونس.
- الأفلام والمنافسات
شهد اليوم الثاني عرض مجموعة من الأفلام المشاركة في المسابقات المختلفة. تتضمن المسابقة الوطنية للأفلام التونسية 12 عملاً سينمائيًا تتنافس على الجوائز، بينما تشمل المسابقات الأخرى أفلامًا روائية ووثائقية طويلة وقصيرة.
من بين الأفلام التونسية البارزة التي تم عرضها "ماء العين" لمريم جعبر و"عايشة" لمهدي برصاوي، بالإضافة إلى "الذراري الحمر" للطفي عاشور و"برج الرومي" للمنصف ذويب.
- قسم "سينما تحت المجهر"
خصص المهرجان قسم "سينما تحت المجهر" للسينما الفلسطينية والأردنية والسينغالية، حيث تم عرض 19 فيلمًا فلسطينيًا و12 فيلمًا أردنيًا و14 فيلمًا سنغاليًا. هذا القسم يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الشعوب المضطهدة من خلال الفن السابع.
- أنشطة موسيقية وثقافية
تخللت الفعاليات عروض موسيقية قدمها الأوركسترا السمفوني التونسي وأصوات أوبرا تونس، مما أضاف بُعدًا ثقافيًا مميزًا للأجواء. كما تم تقديم لوحات كوريغرافية تعبر عن قضايا إنسانية عميقة، مما يعكس التزام المهرجان بالقضايا الاجتماعية والسياسية.
- ختام اليوم الثاني
اختتم اليوم الثاني بعرض الفيلم اللبناني "واهب الحرية"، الذي يعرض تاريخ المقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد الاحتلال، مما يعكس أهمية السينما كوسيلة للتعبير عن القضايا السياسية والاجتماعية.
تستمر فعاليات أيام قرطاج السينمائية حتى 21 ديسمبر 2024، مع توقعات بمزيد من العروض والنقاشات التي تعزز من مكانة السينما في العالم العربي وتسلط الضوء على التجارب الإنسانية المتنوعة.