أمريكا لن تعيد أرشيف يهود العراق وتتراجع في اتفاقها

وكالة الأنباء اليهوديةJTA، قصة الأرشيف اليهودي العراقي بدأت في حرب الخليج الثانية مع الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، عندما نقلته القوات الأميركية للتوثيق والحفظ في الولايات المتحدة.

تم العثور على الأرشيف خلال حرب الخليج الثانية في مقر الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.

الأٍرشيف يحتوي على 2700 مادة، بما في ذلك نسخة من الكتاب المقدس يعود للعام 1568، ونسخ قديمة من التلمود البابلي وكتاب الزوهار، وثروة من المعلومات عن حياة يهود بابل والعراق عبر السنين.

ووقعت الحكومة العراقية والحكومة الأميركية اتفاقاً يتم بموجبه، في نهاية عملية الحفظ والتوثيق، إعادة الأرشيف إلى العراق.

وقعت الحكومة العراقية والحكومة الأميركية اتفاقاً يتم بموجبه، في نهاية عملية الحفظ والتوثيق، إعادة الأرشيف إلى العراق.

وتخطط وزارة الخارجية الأميركية، التي وقعت على الاتفاقية، لإعادة الأرشيف إلى العراق في أيلول/سبتمبر، بعد السنوات الخمس عشرة التي مرت منذ ذلك الحين، حيث قام المؤرخون وأخصائيو المخطوطات بالبحث في المواد وترقيمها.

في الأشهر الأخيرة، كانت هناك محاولة لإقناع وزارة الخارجية بالانسحاب والتخلي عن تنفيذ الاتفاقية، ولكن بعد الفشل، شكّلت مجموعة من كبار أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين قانونا سيترك الأرشيف في الولايات المتحدة.

ومن يقف خلف هذا المشروع هم تشاك شومر، زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، ريتشارد بلومنتال وهو أيضا من الحزب الديمقراطي، وبات تومي، من الحزب الجمهوري.

في بيان مشترك، السياسيون الثلاثة دعوا الحكومة إلى إعادة فتح المفاوضات مع الحكومة العراقية من أجل الحفاظ على الأرشيف في أميركا لفترة أطول.

وقال السناتور تومي " منذ العام 2014 عندما تمكنا من تمرير القرار في هذا الموضوع وحظينا بأغلبية كبيرة، لم يتبق سوى عدد قليل من الناس في المجتمع اليهودي العراقي لا يوجد منطق في إعادة الأرشيف إلى العراق عندما تعيش الأغلبية العظمى من اليهود العراقيين وورثتهم خارج البلاد".

وأضاف تشاك سومر أن "هذه الكنوز لا يمكن استبدالها وتنتمي إلى مكان يمكن الاحتفاظ به وحيث يمكن للشعب اليهودي الوصول إليهم، وبالتالي عدم إعادتهم إلى العراق".