القيروان، المحطة الثانية لبرنامج وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية والمعهد الوطني للتراث – الجزء الأول- جامع عقبة

تونس/ عوض سلام/ روح ثقافية جديدة بدأت لدي جهات الإشراف في تونس، لإبراز المناطق الأثرية التي تزخر بها البلاد، مما دفعها إلى وضع خطة مقننة المراحل، لمزيد التعريف بهذه المناطق وإلقاء الضوء عليها، وهذا المراحل تتمثل في زيارات متوالية لممثلين عن وسائل الإعلام التونسية والدولية المعتمدة بتونس، تنظمها وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث، وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية.

جامع القيروان الكبير، عقبة بن نافع
تصوير: عوض سلام في 22 أبريل 2017

وتندرج تلك الزيارات ضمن الإتفاقية المبرمة بين وزارة الشؤون الثقافية في تونس، والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.

وبعد زيارة أولى كانت إلى منطقة قرطاج الأثرية، كانت الزيارة الثانية إلى مدينة القيروان، يوم 21 أبريل 2018.

تلك المدينة التي انطلقت منها حملات الفتح نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وأفريقيا.

بالإضافة إلى أنها رقاد لعدد من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ويطلق عليها الفقهاء "رابعة الثلاث،" بعد مكة والمدينة المنورة و القدس

وفي هذه المدينة توجد أهم المعالم، منها جامع القيروان الكبير والذي أسسه عقبة ابن نافع.

القَيْرَوَان، مدينة تونسية، تبعد حوالي 160 كيلومتر عن تونس العاصمة، معروفة بعاصمة الأغالبة.

هي أول المدن الإسلامية المشيدة في بلاد المغرب، وكان لها دور استراتيجي في الفتح الإسلامي.

واشتملت الزيارة 4 مواقع أثرية هامة هي فسقية الأغالبة، جامع عقبة بن نافع، مقام أبوزمعة البلوي، المتحف الإسلامي.

وكان الباحث في المعهد الوطني للتراث، والمتفقد الجهوي بالقيروان، د.جهاد الصويد، بما يتوفر لديه من معلومات، دليلا سياحيا هاما، حيث كانت لديه ردود شافية على كافة التساؤلات الإعلامية.