وقد أدلى الشرع بهذه التصريحات في مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وروري ستيوارت، الوزير البريطاني المحافظ السابق.
اقرأ ايضأ:-
رؤية أحمد الشرع لدونالد ترامب
أعرب الشرع عن إعجابه برسالة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث قال: "أعتقد أن ترامب لديه رسالة إيجابية حاليًا، حيث يركز على السياسة الداخلية وتنشيط الاقتصاد الأمريكي".
الحياة الشخصية للرئيس السوري الانتقالي
تطرق الشرع إلى حياته الشخصية، مؤكدًا أهمية أن يكون لعائلته حضور طبيعي في المشهد العام، وأوضح: "في المنصب الذي أشغله اليوم، سيكون لعائلتي حضور طبيعي في المشهد العام.
ولا أقصد أنهم سيشاركون في العمل السياسي، ولكن للناس الحق في معرفة من هي عائلتي، ومن هم أطفالي، وكيف نعيش".
وأكد أن لديه زوجة واحدة وثلاثة أطفال، نافيًا الشائعات التي تروجها وسائل الإعلام حول هذا الموضوع.
مستقبل سوريا والجيش العربي السوري
أكد الشرع على انتهاء الثورة بمعناها السابق، قائلًا: "بالنسبة لي، انتهت الثورة بالمعنى السابق بإسقاط النظام".
وشدد على أهمية التحول من العقلية الثورية إلى عقلية بناء الدولة وإدارة المجتمع.
وأشار إلى التحديات الكبيرة التي تواجه سوريا، قائلًا: "ورثنا دولة منهكة، والنظام دمر كل شيء قبل أن نتولى المسؤولية. لكن هذا هو التحدي الذي يجب أن نواجهه نحن السوريون".
وفيما يتعلق بالجيش العربي السوري، أوضح الشرع أن العديد من الضباط السابقين المنشقين ينضمون تدريجيًا إلى وزارة الدفاع الحالية.
وأكد أنه لم يفرض التجنيد الإجباري، بل اختار التجنيد الطوعي، مشيرًا إلى أن الآلاف ينضمون إلى الجيش السوري الجديد.
وأضاف: "في منطقتنا، نحن متعبون من الحرب، وخاصة في سوريا. لا يمكن للإنسانية أن تعيش بدون السلام والأمن.
الناس يبحثون عنهما، وليس عن الحرب".
وفي سياق متصل، تتجه جهود الشرع نحو إعادة بناء المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية، ووضع أسس سياسية واقتصادية جديدة.
ويسعى الشرع لتشكيل حكومة انتقالية ذات كفاءة، مع دمج الطوائف والمجتمعات المختلفة في السلطة لضمان استقرار البلاد.
كما يراهن على دمج الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع، واستدعاء الضباط المنشقين للمشاركة في الجيش الجديد.
وصرّح الشرع بأنه يسعى لتجنيب سوريا المحاصصة في المناصب، مشددًا على أن الكفاءة ستكون المعيار في ذلك.
ويرى مراقبون أن سوريا اليوم أمام مفترق طرق، وأن دعم الإدارة الجديدة يُعتبر مصلحة للإقليم والعالم لتحقيق الاستقرار وضبط المنطقة.
ويبقى التساؤل: هل سيتمكن الشرع من تحقيق وعوده وتحقيق الاستقرار في سوريا الجديدة؟.