المتحدث بإسم الخاريجة الأإيرانية أوضح أن جواد ظريف لم يقع إعلامه بهذه الزيارة لذلك قد إستقالته.
ورفض الرئيس الإيراني حسن روحاني استقالة ظريف وطلب منه البقاء في منصبه، وقال له: "إن فرحة العدو الصهيوني باستقالتك تشهد على نجاحك".
وغضب ظريف الذي لم يحضر القمة مع يشار الأسد في طهران، ولم يتم إطلاعه عليها البتة، وخاصة انها القمة الأولى منذ بداية الحرب الاهلية في سوريا في عام 2011 التي تنعقد بين الزعم الروحي للجمهورية الاسلامية علي خامنئي والرئيس السوري بشار الاسد.
وذكرت مصادر إيرانية محلية أخرى، ان استقالة ظريف تأتي على خلفية الانتقادات القاسية التي تلقاها من "الحرس الثوري" بقيادة القائد الأعلى علي خامنئي الذي يعارض السياسة الخارجية التي يقودها ظريف بخصوص الاتفاقية النووية.
وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف كان قد نشر إستقالته على إستغرام وكتب "أعتذر لعدم تمكني من البقاء في منصبي، وعلى كل التقصير خلال أداء مهامي، أنا ممتنّ جداً للشعب الإيراني ولقيادته المحترمة".