وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيس بوك إن قوات الأمن "تصدت لمجهول كان يستقل دراجة بخارية حاول اجتياز النطاق الأمني الخارجي لكنيسة مار مينا وتمكنت من القبض عليه بعد إصابته".
ولم يوضح البيان إن كان منفذ الهجوم قد توفي متأثرا بجروحه في ما بعد.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن مسلحين اثنين هاجما الكنيسة وأن الشرطة تلاحق المسلح الثاني بعد أن لاذ بالفرار.
وأشار التلفزيون الرسمي في وقت لاحق أنه تم توقيف المهاجم الثاني الذي كان بحوزته قنبلة.
وفي تصريح لفرانس 24، قال القديس إسحاق غالي، المسؤول الأمني بالكنيسة المستهدفة، أن المهاجمين أطلقا النار عشوائيا على باب الكنيسة، وأوقعا عددا من القتلى تتراوح أعمارهم بين 43 و90 عاما.
وأضاف غالي أن الكنيسة كانت ممتلئة بالمصلين صباحا، إلا أنهم كانوا قد غادروها قبيل وقوع الهجوم.