وتوصل الباحثون إلى أن الاختلافات في أبعاد وأشكال الأسنان تنبئ بشكل أفضل بمستقبل الصحة العقلية.
وقالوا: إن الدراسة في حاجة إلى مزيد من البحث والتعمُّق، من أجل توفير نتائج أكثر دقة.
وقالت الدكتورة إيرين دن، وهي طبيبة نفسية في مستشفى ماساتشوستس العام الأميركي: إن الأسنان اللبنية (أو الأولية)، التي يفقدها الإنسان حين يكون عمره لا يتجاوز 6 سنوات، تكشف أسرارًا كثيرة.
وتابعت: "من خلال دراسة هذه الأسنان، وجدنا أن الأشخاص الذين يمتلكون مينا أسنان نحيفة هم أكثر عرضة لمشكلات الاضطرابات ونقص الانتباه".
وذكرت أن البحث تم من خلال عملية تصوير عالي الدقة للأسنان اللبنية بعد سقوطها، ثم مقارنتها مع سلوك أصحابها.