وأسفرت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة "حسان .ص" (16 عاماً)، ومقيم بقرية مصطاي، واعترف الشاب باصطحابه الطفلة بمسكنه، والإمساك بأماكن حساسة بجسدها، وعندما تعالت صرخاتها، وخوفاً من افتضاح أمره طعنها بسكين حتى فارقت الحياة.
وكان عائدا إلى منزله عندما وجد إبنة جاره تلعب في الشارع، فاستدرجها لمنزله.
وأشار الجاني إلى أنه "كان ينوي إلقاء الجثة في أحد المصارف المائية، وانتظر حتى الليل ليستطيع الخروج بالجثة، وأخفاها داخل خزانة منزله حتى تهدأ القرية ويلقيها في أحد المصارف المائية.
وقالت مواقع إخبارية أن الجاني فصل رأس الطفلة عن جسدها بعدما ضربها بحجارة على رأسها لإسكاتها بسبب صرخاتها الشديدة.