وتقول القاعدة الحالية: يُمنع الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال خلال السنوات الخمس الماضية من التبرع بالحيوانات المنوية دون الكشف عن هويتهم، وسط مخاوف من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
لكن FDA تسعى الآن إلى إلغاء الحظر الشامل، واستبداله بأسئلة فحص تقيّم خطر إصابة المتبرع بفيروس نقص المناعة البشرية أو غيره من الأمراض.
وإذا تمت الموافقة على القانون الجديد، فمن شأنه أن يزيد من عدد المتبرعين بالحيوانات المنوية مجهولي المصدر، لأولئك الذين يسعون إلى علاجات الخصوبة.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن هذا الخبر، وأفادت بأن إدارة الغذاء والدواء تخطط لوضع اللمسات النهائية على اقتراحها بحلول الصيف. وإذا وافق البيت الأبيض عليه، فمن الممكن أن يدخل حيز التنفيذ قبل نهاية هذا العام.
وتظهر بعض الدراسات الاستقصائية أن عدد الأزواج المثليين الذين أسسوا أسرة قد ارتفع بنسبة 44% خلال العقد الماضي.
وفي الوقت نفسه، أبلغت بنوك الحيوانات المنوية عن نقص في عدد العينات المتاحة للمرضى.
ويأتي هذا الاقتراح بعد عام من سماح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي بالتبرع بالدم، بعد حظر طويل بسبب المخاوف بشأن فيروس نقص المناعة البشرية.
المصدر: ديلي ميل