وصرحت نسرين ياحي أنها فخورة بتمثيل المغرب في هذا البلد الإسلامي المعروف بتعدد نمط اللباس التقليدي فيه بتعدد الجماعات العرقية، وأن حضورها في هذا المهرجان يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز التبادل الثقافي وتعريف العالم بجمال وثراء الزي المغربي الأصيل.
وحظيت نسرين ياحي بترحيب كبير سواء من طرف الإعلام الإندونيسي، أو من مشاهير عالم الموضة والأزياء بإندونيسيا، وكذا الجمهور الذي عبر عن إعجابه بعراقة القفطان المغربي وقدرة المصممين المغاربة على إبراز الجانب التقليدي الكلاسيكي الأصيل للقفطان مع إضفاء لمسات عصرية.
وعلى نغمات مغربية تم تأليفها خصيصا للحدث من توقيع الملحن والموزع المغربي حميد داوسي، ظلت نسرين ياحي مخلصة لأسلوبها المتفرد وتفانيها في إبداع أروع التصاميم، حيث قدمت المصممة المغربية المعروفة مجموعة فريدة ومبهرة من القفاطين المغربية المصنوعة من أجود الأقمشة، حيث استخدمت الثوب والحرير الفاخر لإضفاء لمسة من السحر والأناقة على تصاميمها، كما زينت كل تصميم بتطريزات دقيقة وزخارف مبتكرة، مما جعل تصميماتها تأخذ أنفاس الحضور.