وقال "التويجري" في خطابٍ بعث به إلى "فوريس": "إن وجودك على رأس هرم أكبر مؤسسة إنسانية عالمية؛ وفي ظروف يشهد فيها العالم مآسي الملايين من البشر ضحايا كوارث طبيعية ونزاعات مسلحة؛ مع تجاوزات كثيرة لمبادئ القانون الدولي الإنساني؛ مما يجعل مسؤوليتك مُثقلة بهموم وتطلعات هؤلاء الضحايا للحد من معاناتهم؛ وكذا تطلعات المجتمع الدولي بأن يكون الاتحاد الدولي رائداً في مواجهة تلك التحديات الجسام؛ فحقاً لقد جئت في الوقت الصعب؛ إلا أننا مطمئنون إلى قدرتك على قيادة الاتحاد الدولي ليكون لها إسهامات قوية وواضحة لخدمة الإنسانية التي هي في أوج مأساتها اليوم؛ متمنياً لها العون والتوفيق".
وأكد على مساندة الجمعيات الوطنية العربية لما يتخذه الاتحاد الدولي من خطوات لخدمة البشرية بشكلٍ عام، ولضحايا الكوارث بشكل خاص.