واختصمت الدعوى القضائية رئيس المجلس الأعلى للإعلام بصفته، وشيخ الأزهر بصفته، والفنان رامز جلال مقدم البرنامج، وجون ريتشارد بصفته المفوض بالتوقيع عن شركة إم بي سي.
وذكرت الدعوى أنّ العقيدة والدين لا يجوز الاستهزاء بهما، لاعتبار ذلك دعوة للفتنة في بلد على رأسها الأزهر الشريف، فالاستمرار في إذاعة برنامج رامز جلال يعد خللا إعلاميا، وليس عملا إبداعيا على الإطلاق، وإذاعته تعد تضليلا إعلاميا واستهزاء بالأديان، وهو ما يعاقب عليه القانون، كونه يتعارض مع القيم والمبادئ التي تم تربية الأجيال الحالية والسابقة عليها، وفق نص الدعوى.
وأضافت الدعوى أنّ المدعى عليه لا يستطيع أنّ يقدم مثل هذه البرامج في بلاد الغرب التي تدعي الحرية، خاصة إذا كان سيلحق ضررا بالنسبة لهم، وإنّما يتم إذاعته في الدول الإسلامية للاستهزاء بعقيدة المواطنين، ظنًا منه أنّه لا يوجد من يدافع عن العقيدة الإسلامية، وتناسى وجود الأزهر الشريف ودوره في حماية المجتمع من بث السموم، وفق الدعوى.