وقد تناول النقاش عددا من القضايا السينمائية منها أسواق التوزيع السينمائي المتاحة أمام الفيلم العربي، والرهانات والتحديات التي تشهدها السينما العربية في ظل القيود السياسية والإيديولوجية المكبلة لعلاقة الجنوب بالشمال.
وطرح النقاش في يومه الأول كيفية تصور وإنتاج وتوزيع الأفلام العربية ومنها السينما المستقلة وذلك بحضور عدد كبير من السينمائيين العرب والأجانب، الذين تفاعلوا بدورهم مع هذا الطرح خلال المداخلات.
ومن بين المتحدثين في الجلسة الحوارية الأولى الناقدة السينمائية هدى إبراهيم، المخرج مراد بالشيخ، والناقد إقبال زليلة وأشاروا جميعا إلى الصورة التي تعكسها الأفلام العربية عند الآخر وطريقة تعامل الغرب مع السينما القادمة من الجنوب.
وتفرع النقاش لعدد من القضايا السينمائية الخاصة بصناديق الدعم والرقابة كما الاملاءات وذكر كل من السينمائي مراد بالشيخ والناقد إٌقبال زليلة في هذا السياق تجارب لسينمائيين تونسيين منهم مفيدة التلاتلي كما استعرضت مبرمجة الأفلام سامية العبيدي تجربتها مع السينما الفلسطينية والصعوبات التي يعرفها الفيلم الفلسطيني من مرحلة ما قبل الانتاج والدعم إلى التصوير والتوزيع مشيرة إلى عدد من التجارب السينما العربية الأخرى ومحاولات دور العرض لتسويق الفيلم العربي على غرار المجهودات التي تقوم بها سينما "الزاوية" في مصر.