"التحقيق بملابسات الوفاة"
وأصدر كل من فتحي وسهير بكر، شقيقا الملحن الراحل بيانا رسميا أعلنا خلاله تضامنهما التام مع نقابة المهن الموسيقية فى بلاغها للنائب العام حول التحقيق فى ملابسات وفاة شقيقهما، مؤكدين أن العائلة فى تواصل مستمر لاتخاذ ما يلزم وتشريح الجثمان وإجراء أي تحاليل لبيان سبب الوفاة.
فيما نفى شقيقا بكر حدوث أي صلح بين هشام نجل شقيقهم المقيم فى أمريكا وزوجة ابيه الراحل، مؤكدين أن ما تردد حول هذا الأمر محض افتراء ولن يحدث أى تصالح لحين ظهور نتائج التحقيق.
وأكدا أن دم شقيقهما لن يذهب هدرًا مهما طالت إجراءات التقاضي.
جدل حول الوفاة وكانت حالة الجدل قد أثيرت حول ملابسات وفاة الموسيقار المصري حلمي بكر حيث أعلن مرتضى منصور، محامي نجل الموسيقار الراحل، تقديم بلاغ للنيابة للتحقيق في وفاة بكر.
وأضاف منصور أن هشام تقدم ببلاغ للتحقيق فيما إذا كانت الوفاة جنائية، معللاً ذلك بسبب وجود بعض الشواهد التي تدعو إلى ذلك
وتوفي حلمي بكر قبل أيام بعد صراع مع المرض استمر طيلة الأشهر الماضية.
اتهام زوجته بخطفه واتهم هشام بكر نجل الراحل، زوجة أبيه وعائلتها بإخراج حلمي بكر من منزله في منطقة المهندسين، ونقله إلى منطقة ريفية في محافظة الشرقية، رغم مرضه.
وأكد أنه لم يستطع التواصل مع والده لأن زوجته سماح القرشي حصلت على هاتفه، ولا تسمح له بالرد على أحد، مضيفا أن المطربة نادية مصطفى وكيل نقابة الموسيقيين تواصلت معه وأبلغته بوجود تسجيلات صوتية، تتحدث عن تعرض حلمي بكر للتعذيب على يد عائلة زوجته.
وردت سماح القرشي على تلك الاتهامات، موضحة أن زوجها تواجد معها ومع ابنتهما في المنزل، وأن إخوته حضروا لزيارته في الشرقية، وحاولوا العودة به إلى القاهرة، لكنه رفض بشدة، لافتة إلى أنه رفض أيضاً أثناء تواجده في القاهرة الذهاب.