ورغم أن الأطباء يوصون بتغييرات في النمط الغذائي لعلاج هذا النوع من أمراض الكبد؛ إلا أن الأبحاث حتى الآن لم تثبت ما إذا كانت هذه التغييرات يمكن أن تقي من الإصابة به.
وقام الباحثون بفحص بيانات من استبيانات غذائية وفحوص لدهون الكبد من 3882 شخصاً تبلغ أعمارهم 70 عاماً في المتوسط، وأظهرت الفحوص إصابة 1337 مشاركاً أو 34% بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، بينهم 132 فرداً كانوا يتمتعون بوزن صحي و1205 يعانون من زيادة الوزن.
ووجد التحليل أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويتناولون أكبر قدر من البروتين الحيواني، كانوا أكثر عُرضة بنسبة 54% للإصابة بالكبد الدهني مقارنة بمن تناولوا كميات أقل من اللحوم.