وتحقق السلطات الفرنسية في وجود شبهة فساد في حصول قطر على حق استضافة مونديال ألعاب القوى للعام 2019.
وكان الخليفي يتمتع من قبل بوضع الشاهد في نفس القضية. وتشتبه السلطات الفرنسية بقيام الخليفي "بنشاط فساد فعال" وذلك في إطار التحقيق بمزاعم الاشتباه بفساد أحاطت بترشح دولة قطر لمونديال ألعاب القوى عامي 2017 و2019.
وتقوم السلطات الفرنسية أيضا بالتحقيق في الظروف التي أدت لحصول مدينتي ريو وطوكيو بشرف إقامة الألعاب الأوليمبية عامي 2019 و2020 على التوالي.
وقد أعطيت للخليفي في مارس2019 وضعية الشاهد في القضية نفسها، ولكن القاضي المكلف بالتحقيق أرسل له طلب استدعاء يوم 16 مايو2019 ولم يلبه الخليفي بدعوى حضوره نهائي كأس أمير قطر لكرة القدم في الدوحة.
وأكد المصدر معلومات نشرتها صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، عن توجيه الاتهام للخليفي بشأن دفعات مشبوهة على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي آلت إلى لندن، قبل اختيار العاصمة القطرية لاستضافة مونديال 2019. فيما أفادت مصادر متطابقة بأن قرار وضعه قيد التحقيق قد تم إرساله له عن طريق البريد.