المظاهرات في فرنسا التي اندلعت منذ حوالي ستة شهور لم تهدأ رغم زوال السبب الذي أشعلها وهو ارتفاع اسعار المحروفات.
وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين المحتجين وعناصر من الشرطة الفرنسية التي حاولت تفريقهم بواسطة الغازات المسيلة للدموع وقنابل الصوت لترهيبهم.
واعتقلت الشرطة نحو 130 شخصا بتهمة إثارة الشغب. وقالت الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت إنها اضطرت إلى دفع المتظاهرين باتجاه ساحة الجمهورية وهو المكان المسموح بالتظاهر فيه حاليا.
وتصدت عناصر الشرطة مرارا للمتظاهرين مستخدمة قنابل لفض التجمعات على طول جادة كبرى بوسط العاصمة تمتد بين ساحتي الباستيل وريبوبليك، بعدما كانت التظاهرة التي يشارك فيها آلاف الأشخاص تجري حتى ذلك الحين بهدوء منذ انطلاقها قرابة الظهر.
وقبل أيام من إعلان الرئيس الفرنسي الإصلاحات المزمعة على ضوء النقاش الكبير الذي نظمته الحكومة في جميع أنحاء البلاد، قامت شرطة باريس حتى الظهر بتوقيف 126 شخصا وبأكثر من 11 ألف عملية تدقيق احترازية، بحسب مركز الشرطة.