وجرى تصنيع القمر بالمشاركة المصرية الروسية عوضا عن القمر الذي فقد الاتصال به في فبراير 2015، بعد إطلاقه في 16 أبريل 2014، ورحلته في الفضاء ستستمر 11 عاما.
وبثت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة أول صور تم إرسالها من الفضاء.
ويقول رئيس المؤسسة ومستشار وكالة الفضاء الروسية في مصر، حسين الشافعي، إن الكاميرات المتطورة بالقمر الإصطناعي تعمل بشكل دائم وتنقل صوره لحظيا إلى محطات التحكم والمراقبة بمصر، مؤكدا أن جميع أجهزة القمر تعمل بكفاءة عالية جدا، منذ إطلاقه.
ويزن القمر 1150 كيلوغراما وتبلغ سرعته 22 كيلومترا في الثانية، وتصل قدرته التحليلية على مستوى المتر، بما يجعله أكثر الأقمار تقدما على المستويين العربي والأفريقي.
ويعتمد القمر على تليسكوب عالي الجودة لتصوير ما فوق الأرضي، وقد جرى تزويده بمنظومة إلكترونية بصرية مطورة وخط اتصال لا سلكي فائق السرعة.
ويتمتع هذا القمر بخصائص أفضل بالمقارنة مع الأقمار المصرية السابقة، فيما يتعلق بوحدة الاستقبال وتحسين الأنظمة البصرية الإلكترونية والمراقبة وزيادة كفاءة الخلايا الشمسية.
والقمر المصري"إيجيبت سات A" مخصص لرصد الظواهر الطبيعية والصناعية على سطح الأرض ومتابعة مصادر ومجاري المياه ورصد التركيب المحصولي، والمعاونة في تخطيط المدن والطرق والرقابة على التعديات على ممتلكات الدولة، كما سيساعد في رسم خطط التنمية والتخطيط وإدارة الموارد الوطنية.
{gallery}stories/galleries/69:::0:0{/gallery}