وأفاد عاموس سلمون بأن 25٪ من أحداث تسونامي في العالم كانت في البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أن الباحثين يتفقون على قرب حدوث تسونامي على السواحل الإسرائيلية.
وتابع قائلا: "إذا وصل من قبرص سيكون هناك 45 دقيقة أمام الناس للفرار"... " ليس كل أحداث تسونامي هي نفسها.. لا ينبغي أن يكون تسونامي هنا مثلما هو الحال في إندونيسيا، قد تكون هناك أوجه تشابه، لكن هذا حادث آخر".
41 موجة تسونامي حدثت في البحر الأبيض المتوسط، عبر التاريخ آخرها تلك التي وقعت قبالة سواحل الجزائر في مايو 2003، حيث بلغ ارتفاع الأمواج مترين.
بحسب الخبراء فإن تسونامي قد يصل ارتفاعه إلى حوالي أربعة أمتار بالقرب من الساحل الإسرائيلي وقد يصل إلى ارتفاع يتراوح بين خمسة وثمانية أمتار على الشاطئ نفسه، مؤكدين أن مثل هذا الحدث ستكون له آثار مختلفة وأضرار طويلة الأمد للممتلكات والأشخاص.