من جانبه رد عليه مدير المهرجان ايفار فلاتن، قائلا إن المهرجان لا يقاطع بتاتا فنانين من إسرائيل وان الدليل على ذلك هو مشاركة فنانين إسرائيليين بالمهرجان في الماضي.
وأضاف أن القرار هذا العام بعدم إشراك فنانين إسرائيليين جاء بسبب ضغوطات خارجية كبيرة على منظمي الحدث بعدم دعوة فرقة إسرائيلية بسبب أحداث غزة ونقل السفارة الامريكية الى القدس.
وأكد فلاتن امام السفير الإسرائيلي بأن القرار نهائي.
وأفادت معاريف بأن القرار تم اتخاذه قبل التصعيد الأمني في قطاع غزة.
وكان من المفترض ان تمثل إسرائيل في المهرجان فرقة "غولزا" التي تدمج بين عناصر من الموسيقى اليمنية والموسيقى الامريكية، وقدمت الفرقة في الماضي عروضا في الدول الاسكندنافية، وحققت عروضها نجاحا كبيرا خصوصا في الدنمارك.
الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية عمنوئيل نحشون قال: "الحديث يدور عن رضوخ مؤسف وغير مناسب من قبل إدارة المهرجان لضغوطات أشخاص ومنظمات تعمل ضد روح التسامح والحوار".