وتوقع الشاعر، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن تستقطب منطقة رأس الحكمة نحو 10 ملايين سائح في العام، موضحا أن الساحل الشمالي المصري الممتد من مطروح للإسكندرية، يتميز بكونه صالحا للزيارة طوال العام، فيما يكسو البرد شواطئ فرنسا وإيطاليا أغلب العام، لذا فإن منظمي الرحلات العالميين يتحدثون عن طفرة سوف تشهدها هذه المنطقة طوال العام وليس بشكل موسمي.
وتابع الشاعر، أن نقص الطاقة الفندقية في الساحل الشمالي شكل عائقا أمام تدفق الحركة طوال السنوات السابقة رغم الطلب المتزايد على زيارة المنطقة، لافتا إلى أن الساحل الشمالي بالكامل يضم 4 آلاف غرفة فندقية فقط، بينما تحتوي شرم الشيخ على 40 ألف غرفة فندقية، والغردقة على 50 ألف غرفة، ما يؤكد حاجة هذه البقعة الساحرة من مصر لاستثمارات فندقية عديدة.
وطالب الشاعر بإلزام القائمين على المشروع ببناء ما لا يقل عن 10 آلاف غرفة فندقية صف أول على البحر، وذلك لإنعاش تلك المنطقة بل الساحل المصري الشمالي بالكامل، مشيرا إلى ضرورة وجود فنادق ومناطق لوجيستية وليس فقط استثمار عقاري وإلا لن تكون العوائد الاستثمارية كما المتوقع.
وأكد أن شركته الخاصة كانت أسست مشروع عقاري سياحي بالقرب من رأس الحكمة، ولكن فور الإعلان عن الصفقة المصرية الإماراتية اتخذ الشاعر قرارا ببناء فنادق مطلة على الساحل بنفس المشروع العقاري، موضحا ان المشروع الجديد في رأس الحكمة سيكون حافزا كبيرا للمستثمرين من مصر وخارجها لبدء العمل وزيادة المشروعات السياحية في تلك المنطقة.