المشهد كان بحضور عدد من الإعلاميين الروس الذي لاحظوا ان نفس الفتاة هي عضو في الطاقم الأمني الخاص ببوتين.
تقارير صحافية في موسكو قالت أن باعة المثلجات الآخرين في المعرض أشاروا لاختفاء البائعة بعد الحادثة بيوم من المعرض وأنها لم تكن من الباعة المألوفة لديهم.
ووفقاً لصحيفة (Moskovsky Komsomolets) الروسية، لم يكن نوع المثلجات المُباع إلى بوتين وإردوغان متاحاً لبقية زوار معرض الطيران.
وذكرت الصحيفة أنه من الوارد جدا أن تكون البائعة تعمل في الجهاز الأمني للرئيس بوتين وتظهر عندما يحتاج الرئيس إلى المثلجات. وقال المتحدث باسم الرئيس بوتين، ديمتري بيسكوف، إن "يبدو أن رتبتها ليست أقل من عقيد في خدمة الحماية الفيدرالية، بأمانة، لا أعرف حتى إن كانت هي نفس البائعة أم لا، من الواضح أن نفس الشركات تعمل في معرض 'ماكس' كل عام، أو العديد من الشركات تعمل هناك مجدداً كل عام، من بينهم باعة المثلجات أيضاً".
ويُظهر في مقطع الفيديو الرئيس بوتين يشتري المثلجات البالغ قيمتها 210 روبلات، بعملة ورقية بقيمة 5,000 روبل، لكن الأمر تكرر بسذاجة غير مقنعة، بنفس السيناريو قبل عامين، لم تمتلك المرأة ما يكفي من المال لإرجاع باقي المبلغ، وقال لها بوتين أن تسدده لاحقاً لوزير الطيران من أجل "تطوير الطيران".
{vembed Y=qlUHg4hMWdk}