كما تحدث مبارك عن عواقب صفقة القرن، وتفاصيل عملية السلام التي كانت على وشك أن تتم بين سوريا وإسرائيل في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين.
وبحسب فجر السعيد، قال مبارك : "شجعت رابين على التفاوض مع السوريين وكان السوريون متحفظون في إطلاعنا على المفاوضات، وأبلغني رابين بالاتفاق مع سوريا بأنها ستأخذ أرضها، لكن نقطة الخلاف كانت في رفض السوريين إقامة علاقات وفتح سفارات".
وتابع الرئيس المصري الأسبق حديثه عن القضية نفسها قائلا: "عقب اغتيال رابين أراد السوريون تنفيذ الاتفاق لكن بعد مجيء نتنياهو كانت الفرصة قد ضاعت وانتهت".
وعن رغبة إسرائيل في الانضمام لجامعة الدول العربية، قال مبارك إنه أبلغ الرئيس الإسرائيلي حينها شمعون بيريز بأن الجامعة "بيت العرب"، ونصحه بعدم التفكير بالانضمام لها.
وأضاف: "قلت لكلينتون بكل وضوح مفيش زعيم عربي يقدر يتنازل عن القدس. ومحاولة فرض حلول غير عادلة في قضية الشرق الأوسط بسبب اختلال موازين القوى، لن تجعل أي سلام أو تعاون دائم بل قد تنفجر الأوضاع في أي وقت".
وقالت السعيد إن الرئيس المصري الأسبق كشف لها خبايا وأسرار من حرب الخليج الثانية، حين اجتاحت القوات العراقية الكويت قبل أن تتدخل قوات الردع وتخرجها.