الاجتماع جمع كلا من: وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، ووزير الدفاع بالنيابة، باتريك شاناهان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية جوزيف دانفورد، ومديرة وكالة المخابرات المركزية جينا هاسبيل، ومدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دان كوتس.
جاء هذا الإجتماع بعد زيادة المعلومات الاستخباراتية التي تلقاها قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي ومفادها أن حركة "عصائب أهل الحق" العراقية بزعامة قيس الخزعلي تستعد لمهاجمة القاعدة الأمريكية في منطقة التنف الواقعة عند مثلث الحدود العراقية السورية الأردنية.
وأن"عصائب أهل الحق" قادرة على أن تعد بعناية ومهنية الاعتداء المزعوم على التنف، نظرا إلى أن قوات الخزعلي تتمركز في منطقة الأنبار غربي العراق بالقرب من الحدود العراقية السورية.
و أن إيران زودت "عصائب أهل الحق" بصواريخ باليستية من نوع "فاتح - ذو الفقار" قادرة على استهداف مواقع أمريكية أخرى في الشرق الأوسط في حال فشلت خطة مهاجمة التنف أو تم إلغاؤها.
على ضوء تلك المعلومات كانت الإجراءات الأمريكية الأخيرة المعادية لإيران، وإرسال سفن حربية أمريكية إلى الخليج ونشر صواريخ "باتريوت" وقاذفات "بي-52 " النووية في المنطقة وتحذير بومبيو إيران وو"كلائها مهما كانت هويتهم" من مهاجمة المصالح الأمريكية وتهديدها برد سريع وحاسم.