الإنترنت السيادي، هو مشروع قانون صادق عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويدخل حيز التنفيذ في نومفبر ٢٠١٩، وهذا القانون يسمح للسلطات الروسية بعزل انترنت البلاد عن العالم، وهي خطوة استنكرتها المنظمات الحقوقية.
ويشدّد المشرّعون الروس على أنّ القانون الجديد ضروري لضمان أمن شبكات الانترنت الروسية، لكنّ المعارضين يقولون إنّ هذا القانون الذي يحوي نصوصاً مبهمة يعطي سلطات رقابية للأجهزة الحكومية.
وينصّ القانون على استحداث آلية لمراقبة حركة مرور الانترنت في روسيا وإبعادها عن الخوادم الأجنبية، ظاهرياً بهدف منع بلد اجنبي من التأثير عليها.
ويعتبر واضعو هذه المبادرة بأنه على روسيا أن تضمن أمن شبكاتها، وذلك بعد أن كشف الرئيس الاميركي دونالد ترامب العام الماضي عن استراتيجية أميركية جديدة لأمن فضاء الانترنت تعتبر أنّ روسيا قامت بشنّ هجمات الكترونية وأفلتت من المحاسبة.
وتظاهر آلاف الأشخاص في روسيا مؤخراً ضدّ مشروع القانون هذا الذي يقول مراقبون إنّه يهدف إلى تقييد المعلومات والاتصالات عبر الإنترنت.