وفتح الاتحاد الأوروبي تحقيقا بحق نيمار في 22 مارس ٢٠١٩ وقرر إيقاف النجم البرازيلي 3 مباريات بعد أن أهان طاقم التحكيم عقب المباراة، التي شهدت خروج فريقه من البطولة القارية هذا الموسم.
وكان نيمار، الذي تابع من المدرجات المباراة التي أقيمت في باريس في 6 مارس وغاب عنها بسبب الإصابة، صب جام غضبه في مواقع التواصل الاجتماعي على التحكيم.
كما أوقف زميل نيمار حاليا، حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون، 3 مباريات على خلفية انتقادات لاذعة وجهها للحكم لاحتسابه ركلة جزاء في الثواني القاتلة لصالح ريال مدريد الإسباني، في إياب ربع النهائي للمسابقة القارية الموسم الماضي ضد فريقه السابق يوفنتوس.
وحرمت هذه العقوبة بوفون من خوض المباريات الأولى لفريقه الجديد في دوري الأبطال هذا الموسم. وكان نيمار عاد مؤخرا إلى المشاركة مع فريقه عقب 3 أشهر من الابتعاد بسبب الإصابة.