ونثلت وسائل الإعلام في فرنسا عن بعض المصادر أن المدرب المغربي المغربي سمير دحماني، مدرب متورط في هضه القضية.
لوموند وليبراسيون قالت أن مراقبي الوكالة الفرنسية لمحاربة المنشطات، اتصلا بالعداءة على أساس أخذ عينات من دمها لإجراء الفحص بمراكش، حيث كانت موجودة رفقة مدربها سمير دحماني، وأن الأخير منعهما من الوصول إليها بالتستر عليها، وأنه في حال ثبت الأمر، فإنه مهدد بعقوبة حبسية، مشيرة إلى أن العداءة مستهدفة من قبل الوكالة منذ فترة طويلة.
وحسب القانون، فإن العدائين المستهدفين بفحص المنشطات مطالبون بكشف مواقعهم وأماكن تدريبهم للوكالة، وأن عدم وجودهم فيه هو هروب من الفحص، ويعاقبون بالمنع أربع سنوات من المشاركة في التظاهرات المحلية والدولية.
وأكدت المصادر الإعلامية الفرنسية أن أوندري جيرو، رئيس الاتحاد الفرنسي لألعاب القوى أكد أنه في حال تبين تورط العداءة في الهروب من الوكالة الفرنسية لمحاربة المنشطات، فإنه لن تتساهل مع الأمر، وأنه من المرجح أن تتخذ عقوبة قاسية في حقها، كما أن زوجها معرض للمحاسبة، إذا كان متورطا بدوره في التستر عليها.
سمير دحماني فرنسي من أصل مغربي، مرتبط بالعداءة المذكورة، ولم يسبق له أن التحق بجامعة القوى.