وتم إخطار السفارة القطرية في لندن بالواقعة، وأرسل قطر فريق تحقيق إلى العاصمة البريطانية، لإجراء تحقيق سري حول الواقعة، في محاولة لمنع انتشار الفضيحة الأخلاقية.
مصادر إعلامية نقلا عن العاملين بالتلفزيون العربي أكدت أن الفريق القطري بدأ التحقيق مع مدير القناة اللبناني.
تأتي هذه الفضيحة بعد فضيحة أحمد منصور مذيع قناة "الجزيرة" المطلوب لدى لسلطات المغربية على خلفية تورطه في قضية أخلاقية.
تقارير إعلامية كشفت أيضاً أن عزمي بشارة غض الطرف فيما سبق عن حالة أخرى للفساد الإداري ضد عباس ناصر، بعد تعيينه ٤٥ موظفاً في مكتب التلفزيون العربي بالعاصمة اللبنانية بيروت من نفس طائفته "الشيعية".
ناصر عباس نشأ في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله في أسرة متواضعة الحال، وعام 1997 دخل مجال الإعلام صدفة، وبدأ مسيرته في قناة المنار التابعة لمليشيا "حزب الله" الإرهابية، فعمل محررا ومراسلا ومذيعا ومقدما للبرامج ومعدا لها.
عام 2003 انتقل إلى طهران وعمل لصالح قناة العالم الإخبارية مراسلا لها في العاصمة الإيرانية، ومع مطلع عام 2004 انتقل إلى قناة الجزيرة مراسلا لها من طهران.
عاد إلى لبنان بداية عام 2005، وظل مراسلا للجزيرة، قبل أن يتركها عام 2011 ليؤسس شركة إعلامية خاصة، وفي عام 2012 عاد إلى الجزيرة مراسلا دوليا (متجولا)، قبل أن يتركها في نهاية 2016.
وبعد أسابيع من استقالته الثانية من الجزيرة، اختاره عزمي بشارة مديرا للتلفزيون العربي مطلع عام 2017، بعد فشل القناة في تسجيل أي حضور.