وبحسب ما أعلنت إسرائيل، الموساد الإسرائيلي قدم معلومات مسبقة ساعدت السلطات الدانماركية باعتقال مواطنين إيرانيين كانوا متجهزين لعملية الاغتيال مع مواد متفجرة.
مصادر أوروبية قالت ان الحرس الثورة الإيراني هو من يقف وراء الحادث في كوبنهاغن، وربما هذه العملية كانت ردا على هجوم تم تنفيذه قبل شهر، على عرض عسكري في البلاد.
وقال مدير جهاز الأمن الدنماركي، فين بورك أندرسن، إنه يشتبه في أن وكالة مخابراتية إيرانية حاولت تنفيذ هجوم على زعيم فرع دنماركي من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.
وأوضح "نحن نتعامل مع وكالة استخبارات تخطط لتنفيذ هجوم على أرض الدنمارك. بالطبع إننا لن نتقبل".
اهتزاز دبلوماسي بين يران والدنمرك
وعلى خلفية هذا المخطط الإيراني، الدنمارك استدعت سفيرها لدى إيران، وقال وزير الخارجية الدنماركي اندرس سامويلسن للصحافيين "قررت استدعاء سفير الدنمارك لدى طهران لاجراء مشاورات (...) الدنمارك لا تقبل بأي حال من الأحوال أن يخطط اشخاص على علاقة مع الاستخبارات الايرانية لارتكاب اعتداءات ضد آخرين في الدنمارك".
من جانبها استدعت طهران سفير الدنمارك لديها لمحادثات توبيخ، على ضوء اهتزاز العلاقات بينهما على خلفية اعلان كوبنهاغن استدعاء سفيرها بطهران في اعقاب اعتقال الدنمارك الإيرانيين، وحذرت طهران الدنمارك من تأثير قراراتها فيما يتعلق بالقضية.