أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة- ضمن قمة أمريكية مصرية مرتقبة، في مقر إقامة الرئيس المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي في نيويورك، سيتم التباحث حول تعزيز الشراكة الاقتصادية، والاستثمارات المشتركة بين الجانبين.
وكان الرئيسان المصري والأمريكي التقيا 4 مرات، الأولى عندما كان ترامب مرشحاً للرئاسة، والثانية كانت زيارة رسمية للسيسي إلى واشنطن بدعوة من ترامب، والثالثة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها رقم 72 بنيويورك سبتمبر 2017، داخل مقر الأمم المتحدة، إضافة إلى لقاءهما بالقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض.
المباحثات بين الرئيسين ستتناول بحث تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب في الشرق الأوسط.
كما تتناول المباحثات مجمل العلاقات المصرية -الأمريكية من مختلف جوانبها، كذلك مسألة القدس في ضوء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وتربط بين مصر والولايات المتحدة علاقات استراتيجية، مستندة إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك، وتكمن أهمية هذه العلاقات في أنها تعتبر إحدى ركائز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
