وتتهم النائبة بوكر في رسالتها دولة قطر بانها دولة داعمة للإرهاب، وتقول انها دعمت حركة حماس وحزب الله التي تتهمها بقتل الكثيرين خلال السنوات الثلاثين الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط.
كما أتهمت قطر بانها مولت "دولة الإرهاب ايران، التي يهدد سلاحها النووي الكثيرين من دول العالم".
واضافة لكل ذلك تقول :"ان قطر تنتهك بشكل فاضح حقوق الانسان لملايين من مهاجري العمل الذين يعيشون بظروف صعبة تحت سلطتها".
وتابعت بوكر :"لاتحاد كرة القدم الدولية فيفا محفوظ لها حقوق كثيرة في محاولة سد الفجوات بين الثقافات، الأشخاص والدول، فيفا تعمل بدون ملل لتحقيق السلام العالمي الحقيقي، من خلال فرع الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
اذن أي مغزى سيخرج من هذا ان سمحت الفيفا الحدث الكروي الأكبر في العالم-المونديال، داخل دولة لديها كل هذا الكم من الاجرام والإرهاب؟ هل قطر هي الدول النموذج لحقوق الانسان والانخراط بالسلام التي ترغب الفيفا بتلقينه لاطفال العالم".
وفي ختام رسالتها بوكر قالت :"يحظر على فرنسا ان تدافع عن كأس العام بقطر 2022، ارجو منك، من اجل حقوق الانسان ومن اجل الرغبة للوصول الى سلام عالمي شامل- الغي فوز قطر باستضافة كأس 2022 واعط الفرصة لدول أخرى يدها غارقة بالإرهاب والمعاناة الإنسانية لاستضافة الحدث".
وفي تغريدة جديدة لامير قطر تميم بن حمد ال ثاني عقب تتويج منتخب فرنسا بمونديال روسيا 2018، ذكر أن مونديال قطر 2022 سيكون حدثا استثنائيا، وأنه من اليوم سينطلق الجميع في قطر والفيفا والمجتمع الرياضي عبر العالم في مرحلة جديدة من التحضير والتعاون المشترك.