و عبرت تغريدة القرضاوي عن الخط العام للجماعة ومؤيديها وكافة جماعات التطرف والإرهاب من الأحداث الإرهابية التي استهدفت كنيستين في مصر وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
وغرد كثيرون على صفحاتهم ناشرين صورة التغريدة المحذوفة التي تبدو وكأنها تبرير لتفجيرات الكنائس.
وكانت صفحة القرضاوي قد حذفت التغريدة ووضعت تغريدة أخرى تتسق مع ما يصفه الغرب وبعض الأكاديميين بأسلوب "الإرهاب المعتدل".
وانتشرت الصورة التي التقطت للتغريدة الأولى، ولم تؤثر كثيرا التغريدة المعدلة في حرف الأنظار عن موقف القرضاوي الذي لا يختلف عن موقف الإخوان وبقية الجماعات الإرهابية وإعلامهم.