تصريحات أكدتها حماس وكشفت من جانبها أنه لا يوجد تقدم يذكر في التفاوض. و فيما تتعثر جهود التهدئة تستمر حماس في حملات التصعيد.
حكومة نتنياهو أفادت أن الوسطاء صاغوا مقترحا محدثا لحماس، وأن إسرائيل تتوقع أن يتخذ الوسطاء إجراءات قوية لدفع المفاوضات قدما.
أما حركة حماس فاعتبرت مقترح وقف إطلاق النار لايتضمن جديدا وشروط حماس ثابتة في هذا الصدد.
وأكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان عدم وجود أي تقدم في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار رغم المرونة التي أبدتها الحركة. واتهم حمدان، الحكومة الإسرائيلية بالمراوغة ووضع العراقيل.
كما دعا حمدان خلال مؤتمر صحفي من بيروت إلى تصعيد المقاومة في مواجهة إسرائيل.
ولإحداث خرق في المسار المستعصي، جولة جديدة من المحادثات قد تعقد في القاهرة قبل عيد الفطر بين الأطراف الوسيطة والإسرائيليين
وحسب موقع أكسيوس الأميركي من المتوقع أن يتوجه مدير المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، إلى القاهرة مطلع الأسبوع للقاء نظيريه المصري والإسرائيلي، وكذلك رئيس الوزراء القطري في مسعى لتحقيق انفراجة في المحادثات.
وفشلت الجهود المصرية والقطرية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
إسرائيل تصر على هدنة مؤقتة لتحرير الرهائن، فيما تتشبت حماس بعدم السماح للرهائن بالرحيل إلا في إطار اتفاق لإنهاء الحرب بشكل دائم.
وبينما تسعى حماس للاستفادة من أي اتفاق من أجل إنهاء القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية، تستبعد إسرائيل ذلك وتقول إنها ستستأنف في نهاية المطاف جهودها الرامية إلى تفكيك قدرات حماس العسكرية، وإنهاء حكمها في غزة.
سكاي نيوز