وفي مقابلة مع قناة i24 news الإسرائيلية لفت جيروزالمي؛ إلى أنه "مع مَن نتحدث عندما نتفاوض مع حماس، السنوار، المسؤولين في الدوحة، مَن يمثل حماس؟ هم لا يتحدثون مع السنوار، ولا دلائل على أن السنوار يتلقى المعلومات من العالم الخارجي أو أن أي جواب نتلقاه من غزة صادر عن السنوار".
وذكر أن "السنوار لا يستخدم هاتفاً محمولاً ولا أي وسيلة اتصال تكنولوجية. هو موجود في نفق وقد يكون قد فرّ إلى سيناء"، مشيرا إلى أنه "لا دليل على مكان وجوده وفي الوقت نفسه نرى أن المفاوضات لا تتقدّم ولا إشارة من حماس على خفض طلباتها".
بدورها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن "السنوار هرب إلى سيناء مع شقيقه وشقيقته عبر أحد الأنفاق".
يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في قطاع غزة قولها إن قيادة حماس بدأت تدرس خيارات تعيين بديل ليحيى السنوار في حال وفاته، مشيرة إلى أن الاسم المتداول كخليفة محتمل للسنوار هو روحي مشتهى.
وروحي مشتهى عضو في قيادة حركة حماس في قطاع غزة، وهو الشخص الأقرب إلى السنوار، وقبعا في نفس الزنزانة وتمّ إطلاق سراحهما معاً في صفقة جلعاد شاليط.
وبحسب الهيئة كان شائعاً في إسرائيل أن روحي مشتهى قد تمّت تصفيته مع أحمد غندور، قائد فرقة شمال القطاع لدى حماس وحلقة الوصل بين الذراع العسكرية والقيادة السياسية للحركة.. لكن تبين لاحقاً أن مشتهى كان مختبئاً في ذلك الوقت في حي الرمال، وأنه بقي على قيد الحياة ومنذ ذلك الحين قلّص من تحركاته إلى الحد الأدنى، ولم يُشاهد علناً ولم يُسمع صوته أو شيء على لسانه منذ ذلك الحين.