وهنا أكرر نقطتين مهمتين تتعلقان بهذه المبادرة:
الأولى فكرة المبادرة لم تغتزل الأزمة السياسية في تشكيل حكومة وإجراءاتها فقط.
النقطة الثانية بعد اللقاء الأول في روما واللقاء الآخر في تونس كان هناك دعم ومساندة حقيقية للمبادرة لكن فريق المبادرة رأينا أن المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمؤسسات السياسية، فيجب أن نكون شركاء معا في هذا العمل وليس منافسين ولا خصوم نحن في موقع واحد بالأشتراك مع هذه المؤسسات لان هذا عامل أساسي لنجاح هذه المبادرة من خلال هذا اللقاء.
هذا العمل ليس بديل أو معارض لمبادرة الأمم المتحدة ولذلك أتمنى أن يتعزز التواصل مع البعثة ومع الدول الأوروبية لحل الأزمة الليبية، وتوسيع المشاركات في هذه المبادرة التي ينضم إليها العشرات.
التقينا مجموعة الاتصال بمجلس النواب واللجنة السياسية بمجلس الأعلى للدولة هو المجلس الرئاسي وأعلن عن استعداد والتعاون، وهذا ما نسعى إليه في هذا اللقاء لتعزيز الدعم والمشاركة والمزيد من الدعم والتنسيق مع البعثة الأممية.