وقال الموقعون في الخطاب: "لقد كرّس الكثيرُ منّا حياتَه لبناء مجتمعات يهودية مزدهرة، ونعلم أنه لا يوجد حلّ عسكري لهذه الأزمة، وأنه لا يمكن تحقيق الأمان لليهود أو التحرير للفلسطينيين في حال استمرّ القتال بينهما".
من جانبها أفادت الشبكة بأنه على الرغم من أن معظم المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى تدعم إسرائيل بقوّة في حربها ضدّ حركة "حماس"؛ فإن الآراء المعارضة باتت تتزايد بين موظفيها الأصغر سنًّا، والذين يتحدّث بعضهم الآن علنًا لإظهار دعم واسع النطاق داخل المجتمع اليهودي لوقف إطلاق النار.
وأضافت: أن هذا الخطاب يختلف عن الاحتجاجات اليهودية اليسارية المؤيدة لوقف إطلاق النار؛ إذ كتبه الموقعون عليه من منظور أكثر شيوعًا، كما أنهم يأتون من مجموعة واسعة من الجماعات اليهودية الأمريكية، بما في ذلك المعابد اليهودية، ومراكز الجالية اليهودية المحلية، ووكالات الخدمات الاجتماعية، والمنظمات الخيرية، والمؤسسات الثقافية اليهودية.
وضمّت القائمةُ بعضَ المنظمات التي تدعم وقف إطلاق النار، وأيضًا الكثير من المنظمات الأخرى التي كان قادتها صريحين في دعم تل أبيب، بل انتقدوا أولئك الذين يطالبون بوقف إطلاق النار باعتبارهم متعاطفين مع حركة "حماس".