وصوّر الفيديو الذي تم نشره وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات السيارات العسكرية بالقرب من معبر راس جدير، مدججة بالأسلحة وعليها شعار "جهاز الدعم والاستقرار"، وعلى متنها مسلحون بأزياء عسكرية رسمية، توّعد أحدهم بالدخول إلى الأراضي التونسية وباجتياح مدينتي قابس وبن قردان الواقعتين جنوب البلاد
ووصل صدى الغضب التونسي الواسع إلى المسؤولين الليبيين، حيث أصدر جهاز دعم الاستقرار بيانا مساء السبت، ندّد فيه بكل العبارات التي وردت في مقطع الفيديو، واعتبر أنّها تمس العلاقات التاريخية بين البلدين، معتبرا أنّ هذه "الممارسات الشائنة والتي تتنافى مع قيم ديننا الحنيف ومنظومة أخلاقنا الحميدة لا تمثل إلا مرتكبيها
وتوّعد الجهاز باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية ضدّ المعنيين وفقا للتشريعات الوطنية وما تنّص عليه أحكام القوانين النافذة