وسيتولي الجيش اللبناني الإشراف على عمليات الاعتقال المنزلي، لحين تحديد المسؤولين عن الانفجار الذي أسفر عن مقتل 113 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف.
ومن غير المعروف عدد المسؤولين الذين سيشملهم هذا الإجراء، ولامستوى مناصبهم.
وكانت شحنة من نيترات الآمونيوم حجمها 2750طن قد انفجرت في مرفأ بيروت، منذ عام 2014 وعدم قدرة السلطات على أن تبيعها أو تتخلص منها.
وكانت تلك الشحنة على سفينة قادمة من جورجيا وفي طريقها إلى موزمبيق ولكنها عرجت إلى مرفأ بيروت أين تم الكشف عليها ومنعها من المغادرة بعد اكتشاف عيوب فنية فيها.
وقد غادر طاقم السفينة وعاد إلى بلاده، ولم يحاول مالكها استردادها.