وقالت الأميرة لولوة: "عمتها الجوهران كانت تقرأ في الجرائد وقتها عن الملك عبد العزيز وتوحيد المملكة وابتدت العلاقات مرة ثانية مع تركيا، فقالت لها دول عيلتنا ليش ما نطلب منهم نحج، فأرسلوا جواب للملك عبد العزيز وأخبرته من هي والسلالة حقها".
الأميرة لولوة الفيصل تروي قصة الصدفة التي جمعت "الملكة عفت" بالملك فيصل، وقصة زواجهما رغم اختلاف اللغة#لولوة_الفيصل_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/uEHd5erAgZ
— الليوان (@almodifershow) March 13, 2024
وتابعت: "كان وقتها الملك عبد العزيز يبحث عن العوائل التي تفرقت بكل الدول العربية ومناطق مختلفة وكان يريد إرجاعهم للمملكة فكلف المسؤول عن الشؤون الخارجية الأمير فيصل أن يرتب رحلتهم للحج من تركيا إلى المملكة وطلب من سفير تركيا أن يأتي بهم".
وأضافت: "الوالد وقتها كان في زيارة رسمية في تركيا ولم يكن في المملكة، وعندما جاء إلى المملكة ذهب ومعاه أخوي عبد الله لزيارة الملكة عفت وعمتها، وبعد كم شهر تزوجوا بعد أن خطبها من عمتها وهو لا يعرف يحكي تركي وهي لا تحكي عربي.
وصرحت الأميرة لولوة: "لا أعلم كيف حدث الانسجام بينهما، الله يريد هذا، فهو كان 26 سنة وهي 18 سنة، وكان أحد الأشخاص هو من يترجم لهما وكان الوالد يعلمها كلمات عربي وهي تعلمه التركي فتعلموا كلمات بعض".
وأردفت الأميرة بالقول: "أول كلمات تعلمتها "المايه"، وعندما كان أصدقاء الوالد عنده ويغنون السامري فكانت تقعد ورا الباب وتسمع الشعر والكلام العربي والسامري حتى اللغة المحلية تعلمتها".
وأفادت بأنها لم تدرس التركية وتعلمتها من البيت ولكن أخواتها تعلموها من الصف الإبتدائي حيث يكتبون ويقرأون اللغة التركية.